الخميس، 26 نوفمبر 2015

هل وضع المعلم هو نفسه للأستاذ

بقلم أحمد بوعوني. للترشح للمناظــرتان الخارجيتان بالاختبارات لانتداب أساتذة المدارس الابتدائية و أساتذة التعليم الثانوي و أساتذة التعليم التقني و أساتذة التعليم الفني و أساتذة السلك المشترك لمدرسي اللغة الانقليزية و الاعلامية يجب الإحراز على شهادة الأستاذية أو على الشهادة الوطنية لإجازة على الأقل.
و إذا نظرنا إلى وضع المؤسسة التربوية الإبتدائية مقارنة بالإعدادية و الثانوية فإننا سناحظ فروقا عديدة من أبرزها صعوبة العمل في الأرياف التي تنعدم فيها أبسط مقومات العيش الكريم زيادة إلى صعوبات التنقل إليها. و لعل أصعب مما ذكر هو صعوبة النقلة إلى مكان آخر و هو شأن يلتقي فيه الأستاذ و المعلم فكلاهما يعيش على أمل النقلة بعد مضي 10 سنوات عمل على الأقل أو أكثر بعيدا عن مسقط رأسه.
إن الترشح للمناظرتين بنفس الشهادة العلمية تجعل من المترشح يفضل الترشح للعمل في التعليم الثانوي على الإبتدائي و هذه النقطة و غيرها تؤكد إلزامية مراجعة مناظرات الإنتداب للتدريس و تشرع لمطالب البدأ في اصلاح تربوي من أهم محاوره المتأكدة والعاجلة مثلما ورد في وثيقة "من مرجعيات الإصلاح التربوي ومحاوره وآلياته. تصورات مرفوعة إلى عناية وزير التربية من إعداد د. مصدق الجليدي"

1. التكوين الأساسي والمستمر للمدرسين وطرق انتدابهم (إعادة فتح معاهد تكوين المعلمين ودور المعلمين العليا وبعث كلية علوم تربية، وتأمين الحد الضروري الأدنى لتكوين المدرسين بيداغوجيا قبل مباشرتهم لمهمة التدريس ومعالجة مسألة جودة التعليم ومِهَنِيّة المدرّس

و من آلياته

1. بعث المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي
2. إنشاء المعهد الوطني للتقييم التربوي (المتفرع عن مجلس التربية)
3. بعث كلية علوم التربية.
4. إنشاء كتابة دولة للإصلاح التربوي
كتب في 23 مارس 2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق