الخميس، 26 نوفمبر 2015

عدالة التشفي



لما رفض طارق ذياب سنة 2008 مصافحة وزير الرياضة عبد الله الكعبي وظهرت الخلافات بين النجم التونسي والوزير كتب في الصحافة "أصدرت محكمة تونسية الأربعاء، حكمها في القضية التي "تورط" فيها النجم التونسي طارق ذياب حيث قضت بسجنه مدة شهر مع إسعافه بتأجيل تنفيذ العقاب البدني كما قضت بتخطئته بـ300 دينار تونسي. وكانت المحكمة قد انعقدت بناء على طلب من قضية رفعها رجل أمن تونسي قال فيها إنّ نجم كرة القدم العربي الشهير طارق ذياب، "حول إرشاءه."
هذه الحالة تعود من جديد بتغير الشخصيات: وزير الشؤون الدينية والامام رضا الجوادي. بعد ظهور الخلافات ولسنا هنا لتحديد من هو على حق أو غير ذلك تظهر من جديد ممارسات الدول المتخلفة : مراجعة حسابات الحلقة الأضعف في الصراع. فجمعية اللخمي الذي يرأسها الجوادي تحت المراقبة القانونية الدقيقة وغدا سيتهم الجوادي بحمل سلاح دون رخصة (السلاح هو سكين يستعمله الجوادي في منزله لتقطيع الخضر واللحم والخبز،...) وسيتم تغريمه بغرامة مالية لعدم سداد ضريبة "الزبلة والخروبة" كما سيدان بتهم مختلفة حول قانون الطرقات وستظهر كيف أن الجوادي يجري في 51 كلم في الساعة داخل مواطن العمران ولم يحترم علامة قف الغير موجودة، ...
عدالة التشفي التي تظهر بين الحين والآخر والتي تستعمل فيها السلطات ويطبق القانون على المخالفون للرأي هي عدالة المسؤول المتخلف الذي بممارساته الدنيئة يفقد ذرة الحق التي يملكها

كتب في 26 أكتوبر 2015


أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق