الأربعاء، 20 مارس 2019

01 09 Raccourcis clavier

01 08 Les nouveautés de Word 2013

01 07 Les Modèles

01 06 Reprendre la lecture

01 05 Ouvrir un document

01 04 Le Ruban

01 03 Les onglets

01 02 Interface de Word 2013

01 01 Lancement de Word 2013

00 03 Code QR de la formation

00 02 Utilisation des ateliers Word 2013

00 01 Introduction Word 2013

الأربعاء، 13 مارس 2019

أي جدوى لرتبة أستاذ أول مميز درجة استثنائية في الترقيات المهنية لأساتذة التعليم الثانوي ؟

قبل أن تحدث رتبة أستاذ أول مميز درجة استثنائية كان الفصل الثالث من القانون الأساسي الخاص برجال التعليم العاملين بمعاهد التعليم الثانوي العام لوزارة التربية بعد أن صدر الأمر عدد 666 لسنة 2013 المؤرخ في 29 جانفي 2013 كما يلي:

الفصل 3 (جديد) : تشتمل رتب أستاذ أول مميز وأستاذ تعليم أول فوق الرتبة وأستاذ تعليم فوق الرتبة على عشرين (20) درجة.
وتشتمل رتبة أستاذ تعليم ثانوي مميز على ثماني عشرة (18) درجة.
وتشتمل بقية الرتب المشار إليها بالجدول الوارد بالفصل 2 أعلاه على خمس وعشرين (25) درجة.

إلا أن بعد الأمر الحكومي عدد 1163 لسنة 2015 مؤرخ في 4 سبتمبر 2015 الذي أدرج فيه رتبة أستاذ أول مميز درجة استثنائية

الفصل 3 (جديد) : تشتمل رتب سلك المدرسين العاملين بالمدارس الإعدادية والمعاهد على خمس وعشرين (25) درجة.

وإذا علمنا أن الترقيات المهنية لأساتذة التعليم الثانوي يتمتع بها الأستاذة المتوفر فيهم شرط أقدمية في الرتبة

- من أستاذ التعليم الثانوي إلى أستاذ أول للتعليم الثانوي ست (6) سنوات (مع عدد بيداغوجي يساوي 11 من 20 على الأقل)
- ومن أستاذ أول للتعليم الثانوي إلى أستاذ تعليم أول فوق الرتبة خمس (5) سنوات
- ومن أستاذ تعليم أول فوق الرتبة إلى أستاذ أول مميز خمس (5) سنوات
- ومن أستاذ أول مميز إلى أستاذ أول مميز درجة استثنائية خمس (5) سنوات

وإذا علمنا أن بين فتح المناظرة والإعلان عن نتائجها يخسر الأساتذة سنة أقدمية في مسارهم المهني (تحسب الأقدمية من تاريخ الإعلان عن النتائج) فإن مجموع السنوات التي لن تحسب في أقدمية الأساتذة ثلاث (3) سنوات 

فإن المجموع العام للسنوات التي يجب أن يقضيها الأستاذ إلى أن يصل إلى رتبة أستاذ أول مميز درجة استثنائية 6+1+5+1+5+1+5 =24 سنة دون اعتبار بقية الشروط
وإذا علمنا أن المراكز المعروضة للتناظر تفتح سنويا بنسبة 35% أي أن الأستاذ في رتبته يمكن أن ينتظر على الأقل ثلاث سنوات ليرتفع مجموع السنوات التي يجب أن يقضيها الأستاذ ليصل إلى أستاذ أول مميز درجة استثنائية إلى 34 سنة.

وإذا اعتبرنا أن أصغر منتدب جديد في سلك أساتذة التعليم الثانوي لن يكون أقل من 25 سنة، فإن بلوغه آخر رتبة سيكون في سن 59 سنة.

فأي جدوى لهذه الرتبة ؟

الملاحظ للأمر عدد 666 لسنة 2013 المؤرخ في 29 جانفي 2013 أن آخر رتبة للترقية تشتمل على عشرين (20) درجة بالنسبة لرتب أستاذ أول مميز وأستاذ تعليم أول فوق الرتبة وأستاذ تعليم فوق الرتبة وتشتمل رتبة أستاذ تعليم ثانوي مميز على ثماني عشرة (18) درجة وهو ما يعني أن سلم التأجير في المثال الأول يبدأ من ستة (6) في الصنف الفرعي أ1 حسب الأمر عدد 268 لسنة 2007 المؤرخ في 12 فيفري 2007 أي بأجر أساسي 668.500 دينارا.

أما بالنسبة للمثال الثاني (رتبة أستاذ تعليم ثانوي مميز) فإن الأجر الأساسي سيبدأ من ثمانية (8) في الصنف الفرعي أ2 أي بأجر أساسي 584.250 دينارا.

إلا أن بعد الأمر الحكومي عدد 1163 لسنة 2015 لن يكون أي "قفزة" في سلم التأجير وسينهي الأساتذة مسارهم المهني دون الوصول إلى درجة تأجير تضمن له جراية تقاعد محترمة.


المقترح

يمكن أن يتم تجاوز هذا الخلل بــــ :

1. التخفيض في شرط الأقدمية تدريجيا لتصبح

- من أستاذ التعليم الثانوي إلى أستاذ أول للتعليم الثانوي ست (5) سنوات
- ومن أستاذ أول للتعليم الثانوي إلى أستاذ تعليم أول فوق الرتبة خمس (4) سنوات
- ومن أستاذ تعليم أول فوق الرتبة إلى أستاذ أول مميز خمس (3) سنوات
- ومن أستاذ أول مميز إلى أستاذ أول مميز درجة استثنائية خمس (2) سنوات

2. التخفيض في عدد الدرجات تدريجيا حسب الرتبة.

- أستاذ أول مميز درجة استثنائية (12 درجة)
- أستاذ أول مميز (18 درجة)
- أستاذ تعليم أول فوق الرتبة (25 درجة)
- أستاذ أول للتعليم الثانوي (25 درجة)
- أستاذ تعليم ثانوي مميز درجة استثنائية (15 درجة)
- أستاذ تعليم ثانوي مميز (20 درجة)
- أستاذ تعليم فوق الرتبة (25 درجة)
- أستاذ التعليم الثانوي (25 درجة)

3. يمكن أن ينفل للأساتذة الأول المميزين المتحصلين على شهادة الماجستير أو شهادة البحوث المعمقة أو شهادة الدراسات المعمقة أو شهادة الكفاءة في البحث أو الدكتوراه أو ما يعادلها مع آخر ترقية بتدرج استثنائي (درجتين على الأقل)

أحمد بوعوني
13 مارس 2019

الثلاثاء، 5 مارس 2019

ماذا فعل الإسلاميون بجماهيرهم الغفيرة

د. نور الدين العلوي


نقد الأحزاب الإسلامية رياضة وطنية ونشارك فيها ولكن يشفع لنا أننا ننقد الجميع ولا غاية إلا فهم أسباب تعثر الربيع العربي وفهم الردة التي أصابته فلم يلب مطالب الذين جاشت عواطفهم بالتغيير.نجح الإسلاميون منذ ما قبل الربيع العربي في بناء أحزاب جماهيرية لم تتفكك رغم المجازر التي تعرضت لها في كل قطر عربي. وهو أمر جدير بالدرس الأكاديمي المعمق لكن ماذا فعل الإسلاميون بجماهيرهم الكثيرة؟ هذا موضوع النقاش خارج تبريرات المظلومية. التي يطيب لكثير من الإسلاميين الاختفاء خلفها لتبرير الفشل الحزبي في قيادة التغيير وتحمل مسؤوليات الفكر.

استثارة العاطفة الدينية

كانت العاطفة الدينية وسيلة من وسائل البناء الحزبي في التيارات الإسلامية. ضمن خلطة هووية عجيبة تجمع تحرير الأوطان إلى تجديد الأديان لتحرير الإنسان ويوجد في هذا تراث غني. بدأ مع ظهور جماعة الإخوان المسلمين واستمر في كل التنظيمات مع بعض الخصوصية المتعلقة بالمسافة بين الإصلاح الديني الصرف(الشرق العربي) والإصلاح الاجتماعي(المغرب العربي).
يقول خصوم التيارات الإسلامية أن هذا استغلال بشع للدين في السياسة فالدين تراث مشترك بين مكونات المجتمع. وعلى هذا الأساس حاربت الأنظمة العربية الإسلاميين باعتبارهم أدعياء يتصرفون في ما لا يملكون. لكن كل الخصوم في السلطة وخارجها لم ينتبهوا ولا يرغبون إلى أن هناك طلب عاطفي وسياسي على الخطاب الديني ضمن مشروع وجودي تحرري (أي التحرر بالدين وتحرير الدين في ذات الوقت). وأن الأحزاب الإسلامية تلبي رغبة سابقة عليها ولم تخلقها.
لقد أسقطت الأنظمة التي حكمت هذه المسألة من عملها الفكري والثقافي بل حاولت البناء ضدها أو دونها ضمن منظور تحديث علماني لا ديني مع شحنات خطاب ديني غير جدية كنا نسمعها على سبيل المثال في خطابات بورقيبة وعبد الناصر والحسن الثاني أمير المؤمنين. وإلى الأنظمة أنظمت التيارات اليسارية والقومية وكثير من الشخصيات الفكرية التي يمكن نعتها بالقيادات الفكرية ذات الصولة. لكن السؤال/المطلب بقي يبحث عمن يحمله وكان الإسلاميون حملته وذلك جلب لهم كل هذه الجماهير المتعطشة إلى إجابة هووية لا ترى الدين مناقضا للتقدم. لكن كيف كانت إجابة الإسلاميين فعليا عن السؤال. أي هل لبوا فعلا شغف الجماهير التي اتبعتهم؟

الورطة الأخلاقية في الحديث عن أدوار الإسلاميين.

الحرج الأخلاقي هو أن تنقد تجربة الإخوان في إدارة بلدهم وشباب الحزب معلق على أعواد المشانق. فتلك المشانق استمرار لرابعة ومحرقة رابعة من عمل الذين رفضوا أن يتم الإخوان تجربتهم في الحكم ولنحكم لها أو عليها فيكون كل تقييم موضوعيا لا يتحرج من اتهام القتيل بقتل نفسه. لكن المحذر هو أن لا تنقد التجربة بذريعة العذابات المسلطة على الحزب.
في تجربتي الحكم المصرية والتونسية (الإخوان بمصر وحزب النهضة في تونس) وهما نتيجة فوز أحزاب إسلامية في الربيع العربي عبر الصندوق. فشل الحزبان في تحقيق مطالب الثورة. حجة الإسلاميين هي الإعاقات التي تعرضوا لها في التجربتين حيث انتهيا خارج السلطة. لكن سؤالنا هو هل كل الأمر عائد إلى إعاقات خارجية فعلا أم أن الإسلاميين يحملون جرثوم الفشل في داخلهم.
العاطفة الجياشة التي يستثيرها الخطاب الإسلامي أو يستجيب لها إذ هي سابقة عليه جيشت جمهورا كبيرا لكن الأحزاب الإسلامية لم تقدم لتلك الجماهير برامج حكم قابلة للقراءة والتطبيق. بل اكتف غالبا بالإبقاء على الجماهير مشدودة إلى العاطفة الدينية وبواسطتها فحولت الجيشان العاطفي إلى تجييش حزبي كلما اهتز أعيد إحياؤه. وكانت الأنظمة توفر الذريعة.ولولا أن القتل كان حقيقيا لقلنا أنه تقاسم أدوار على مسرح.
عندما وصلت هذه الأحزاب إلى السلطة وجدت أن ليس لها أي فكرة عن إدارة بلدانها وعن التحكم في مواردها وعن فهم ضغوطاتها الداخلية والخارجية والمناورة معها. كانت هناك شعارات كبيرة مثل كتب محمد الغزالي عن العدالة الاجتماعية في الإسلام ولكن ذلك ليس إلا مقدمات أقرب إلى الرومانسية منها إلى سبل التعامل مع آليات الاقتصاد العالمي المعولم.
عندما كان العالم يتغير من حول الإسلاميين كان هؤلاء منكبين على عبادات كثيرة وإخوانيات يرونها من جوهر مشروعهم كتزويج الشباب وتنظيم حياته الجنسية داخل الفقر وليس تطوير قدرات المجتمع ليجد الشباب حلوله الاقتصادية. فلما وجدوا أنفسهم محمولين على أشواق الجماهير إلى السلطة انخذلوا أمام عسر إدارة الدولة التي اكتشفوا حينها جهلهم بها.
وما أسرع ما جر الإسلاميون في السلطة إلى قضايا خصومهم التي تدربوا عليها منذ زمن. كطرح قضايا المساواة الانتخابية بين الجنسين قبل قضايا المساواة أمام فرص العمل للجنسين. لقد وجد الإسلاميون أنفسهم يجادلون في قضايا الحرية الجنسية في حين أن الناس يعانون مصاعب الفقر والتهميش.
كان الإسلاميون ولا يزالون يعيشون خارج خطط الجدال الثقافي لأنهم يردون دوما بخطاب ديني لا يلزم غيرهم ورؤيتهم الدينية ليست هي كل أشواق الناس الذين انتخبوهم لذلك بدأت الشعبية الجماهيرية في التقلص رغم استمرار المظلومية.
والآن في مصر بالتحديد نقرأ نقدا لا يخلو من تشف في الإخوان فجهلهم بالسياسة هو الذي جعلهم يعطون إدارة المؤسسة العسكرية لرجل غبي. وبسبب غبائه المزمن فأن الشماتة تعود على من وضعه على رأس الجيش فالرئيس كان أغبي من مرؤوسه.
وما هذا إلا تفصيل ضمن صورة عامة تكشف أن أحزاب الإسلام السياسي لم تستعد للحكم لأنها لا تعرف كيف تفعل ذلك. فشاغلها الهووي(وبعضه سلفية دينية صدى لدعوات تطهير الدين مما أصابه من أذى الحداثة كما تصدر عن خطباء النفط) أبقاها بعيدة عن شواغل الناس المادية ورغم أن الناس قدموهم للسلطة خالطين بدورهم بين أشواق التحرر الديني وأشواق التحرر الاقتصادي إلا أن خذلانهم في أشواقهم إلى التنمية وإلى الحرية يوسع الآن الفجوة بين أحزاب الإسلام السياسي وقطاع واسع من جماهير كانت لهم بكثير من التصديق الفطري للخطاب وقد اختبرت علاقة الخطاب بالممارسة فانفضت.

أفق مراجعات عام.

ليس لدى التيارات الأيديولوجية بدائل للشعب العربي في كل قطر. وإذا كنت هنا قد تحدثت عن عجز الأحزاب الإسلامية عن الاستجابة لأشواق الشارع فإن عجزا آخر ظهر لدى كل التيارات الاديولوجية (القومية واليسارية والليبرالية).لقد وجدت نفسها جميعها عاجزة عن إدارة دولها فأعادت الحكم إلى المنظومات التي ثار عليها الناس. وهي لا تزال عاجزة.
مثلا في الحالة التونسية يقترب الموعد الانتخابي ولكن لا نسمع من الخطاب إلا معارك تحسن المنظومة القديمة إدارتها فتجر إليها البقية وأولهم الإسلاميين.
يحتاج الربيع العربي إلى مراجعات عميقة يقوم بها كل من يريد التصدي لإدارة الشأن العام أي خدمة الناس. حري بكل النخب من كل التيارات أن تعلن نقدها الذاتي أمام الفشل لتخرج نفسها ثم تخرج الناس إن استجابوا لها وصدقوها من الكوارث الموروثة والقادمة على يد أنظمة فاشلة مثل نظام السيسي أو السبسي أو بوتفليقة.
ولقد كتبنا ولن نمل من الإلحاح على أن إحدى أسباب الفشل هي المعركة بين تيارات إيديولوجية عربية وبين إسلاميين في كل قطر. معركة جرت خسائر على الجميع ولم تفد منها إلا منظومات الحكم الفاسدة. إحدى نتائج هذه السلم المطلوبة عربيا هي أن نتمكن من حكم موضوعي على كفاءة الإسلاميين دون تعاطف مع آلامهم.

القوميون العرب والديمقراطية

د. نور الدين علوي
أتتبع الإجابة عن سؤال بسيط في سياقات بناء الديمقراطية عربيا. وهو سبب فشل التيارات غير الإسلامية في بناء أحزاب جماهيرية. وسأهتم في هذه الورقة بتبيان أن القوميين العرب لا يمكن أن يبنوا أحزابا جماهيرية ولا يمكن أن يصلوا إلى السلطة في بلدانهم عبر صندوق الاقتراع. نحتاج هنا إلى بعض التاريخ وبعض الفكر. فالذي يؤمن بدور الزعيم الفرد لا يمكن أن يمزج بين دور الزعيم ودور الصندوق فهما نقيضان. والذي يختصر الطريق إلى السلطة بوسائل انقلابية لا يمكن أن يبني قاعدة جماهيرية تضمن له السلطة والقوميون العرب مارسوا هذا الأمر بإتقان ينعكس الآن على حجمهم ودورهم وأفقهم في السياسات القائمة في الأقطار العربية.
القوميون العرب مدافعون سيئون على فكرة عبقرية.
لا أحتاج هنا إلى التنظيرات الموغلة في التاريخ حول نشأة الدولة القومية في أوروبا بعد اتفاقيات واست فالي فالوضع العربي يحتفظ بخصوصياته التي لا تجعل مسار نشوء الدولة الغربية ينطبق كوصفة تاريخية مجربة على نشوء الدولة الحديثة في المنطقة العربية.
الاستعمار الفرنسي الانجليزي الايطالي الاسباني البرتغالي التركي خلق شعورا موحدا بالقهر يمتد من الأطلسي إلى المحيط الهندي. ساهمت اللغة المشتركة في نقل الآلام بين الضحايا وساهمت الروح الدينية في خلق مزاج مشترك مقاوم لكل صيغ الاستعمار، فلم انفض المستعمر عملت تلك الروح المشتركة على التوسع من مشاعر مظلومة إلى طموح في الفعل في التاريخ ولكن الطريق كانت طويلة وهنا قفز العسكر بالفكرة القومية إلى السلطة مختصرا عملا ضروريا لبناء وحدة شعبية قاعدية حول الفكرة التي لم تكن إلا مشاعر مضطهدة.
من العراق إلى موريتانيا حكم العسكر باسم الفكرة القومية العربية. وردد الشعارات نفسها وخلق حوله طبقة من المستفيدين الذين حولوا الفكرة إلى أيديولوجيا حكم وخلقوا لها أوعية حزبية مثل البعث أو الاتحاد الاشتراكي أو اللجان الشعبية.
لم تختلف أعمال هذه الأحزاب عن أعمال مثيلاتها غير القومية مثل حزب الدستور في تونس أو أحزاب المخزن في المغرب والتي كانت متهمة بأنها أحزاب قطرية معادية للأمة ومشروعها/ رسالتها الخالدة.
وضعت هذه الأنظمة قضية تحرير فلسطين في قائمة جدول أعمالها بل حولتها إلى مرتكز عمل سياسي داخلي باسم تحقيق التوازن الاستراتيجي مع العدو في أفق التحرير والبناء.
يمكن الآن تقييم هذه التجارب بكثير من الموضوعية باعتبار المسافة التي قطعها وعي الناس (الشعوب) بحيل السلطة في الدولة العربية وبعض هذه الحيل استعمال الفكرة القومية لتبرير مظالم لا حصر لها.

العروبة ليست القومية العربية.

فشل الأنظمة القومية لا غطاء له. ولو أقام فلولها الآن مآتم على الزعماء الأفذاذ المغدورين بالربيع العبري. لقد محّص الناس قول هؤلاء فاستخلصوا قضاياهم من دعايات مزيفة. فالأمة قائمة في مشاعر الناس وقضية فلسطين في وجدان الجميع ولكن النضال من أجل هذه القضايا لم يعد يمر بالقوميين العرب لأنهم كانوا أسوء مدافعين عن أجمل الأفكار والناس لها عقول وإن أخذتها تصاريف الحياة وراء الخبز العسير وبعض عسر الخبر العربي سببه حكام عرب حكموا باسم توحيد الأمة العربية والرقي بها فجوعوا شعوبهم بل أبادوهم في مجازر جماعية بعضها في حماة السورية وبعضها في حلبجة العراقية وبعضها في أبو سليم الليبية.
القناعة الآن أن الأمة واحدة(وهي من ثمرات إعلام قومي عربي) وإن اختلفت دولها في إدارة أجزائها وأن هذه الروح الجماعية مثيرة للفعل التاريخي (من أجل أمة واحدة) ولكن ضد القوميين أنفسهم في حالات كثيرة لذلك نعاين هشاشة المجموعات القومية التي تزعم مواصلة خطاب تحرير الأمة.
النضال القومي من أجل فلسطين لم يحرر شبرا واحدا من الأرض المحتلة حتى انتقلت المعركة إلى الإسلاميين في غزة وفي جنوب لبنان فأثخنوا في العدو وقلبوا معادلة الاحتلال والتحرير وركنوا القوميين خارج ميدان المعركة إلا أن يصطفوا خلف مقاومة إسلامية. وللصورة الكاريكاتورية القوميون الآن هم نائف حواتمة أمام أحمد ياسين.
وعليه فتحرير فلسطين لم يعد ملفا(ورقة دعاية سياسية) بيد القوميين العرب. لأن الزعامات المطلقة لم تكن في مستوى القيادة والقضية والأمة ومن هنا ندخل على سبب فقدان القوميين للسند الشعبي الجماهيري الذي يفتح لهم أبواب البرلمانات. أنهم يحملون وزر زعامتهم الفاشلة من العراق إلى موريتانيا. ولهذه الأوزار أثمان في الصناديق عندما حل أجل الصناديق. وزاد الأمر سوءا أن لا أحد منهم يتصدى بشجاعة لنقد تجربة القوميين في السلطة بدءا من القفز عليها بدبابة إلى حصرها في شخص الزعيم نصف الإله.
ولقد محّص الربيع العربي جوهر إيمان القوميين العرب بالديمقراطية. إنها لفظة تجري على ألسنتهم ولكن قلوبهم تخشاها. خشية كاشفة لعدم الإيمان الحقيقي بسلامة الفكرة القومية وقدرتها على التحشيد السياسي ضمن شروط العمل الديمقراطي التعدد كما هو الحال في تونس بعد الثورة.

ديمقراطيون في قُطْرٍ شبيحة في آخر.

إحدى القوى السياسية التي فاجأها الربيع العربي هي القوى القومية (وصفها بالقوى فيها كثير من المجاز فهي مجموعات صغيرة ومشتتة ومتخاصمة في ما بينها أن لم نقل تناصب بعضها العداء). لا لأن عناصرها غير ثورية أو متواطئة مع أنظمة فاسدة (الحاج محمد البراهمي رحمه الله كان أحد قادة ثورة 17 ديسمبر وهم مناضل قومي صميم ) ولكن لأن الربيع العربي اتجه إلى بناء الديمقراطية التعددية القائمة على الوصول إلى السلطة بالصندوق وليس بالدبابة.
مصدر الارتباك أن تصورا جديدا للعمل السياسي فرض نفسه على منظومة فكرية ذات جوهر انقلابي. فلم يلتحق الاجتهاد الفكري بالثورة غير المتوقعة فارتدت القيادات إلى تصوراتها الثابتة حول الديمقراطية الليبرالية الفاشلة خصوصا وأن أول التجارب الانتخابية قد وضعت أعداء التيار القومي العربي في صدارة المشهد السياسي ونعني هنا تيارات الإسلام السياسي.
لقد قاد هذه الردة أحد المفكرين القوميين وأعني هيكل. حتى شهر فبراير 2012 كان قوميون كثر يتحدثون عن الربيع العربي بعد مقابلة مطولة مع الأهرام المصري تحدث هيكل عن المؤامرة الدولية على الأمة فانقلبت خطابات القوميين أو أغلبهم إلى القول بالربيع العبري. من كان هيكل أنه لسان عبد الناصر ولسان كل عمل معاد للإخوان.
إذن فالثورة التي تأتي بالديمقراطية التي تأتي بالإخوان وتضع القوميين في الهامش ليست إلا مؤامرة ولذلك وجب الانقلاب ونظرنا فإذا هيكل يضع خطة انقلاب السيسي وعاد القوميون إلى مواقعهم سالمين. روح انقلابية لم تصبر على مجريات الصندوق. لم تر الزمن الضروري لتطور الديمقراطية التمثيلية. إنها طريق طويلة أسلم منها استعادة السلطة بالعسكر.

اختلاف تونسي طفيف

في المشهد القومي الانقلابي (حفتر- بشار- السيسي ) فجوة يتميز تيار من ضمن اسماء قومية كثيرة في المشهد السياسي هو حركة الشعب التي أوصلت نوابها إلى البرلمان. بما وضعها في حرج من تبني انقلابات عسكرية في تونس وفي غيرها. وبعدد قليل من النواب المنتخبين أفلحت في فرص محور معاداة التطبيع سرا وعلانية وفرضت محاور قانونية كشفت أن مكاسب الديمقراطية ممكنة ومتاحة وتراكم عبر الزمن. ودون خوض في النوايا بل وقوفا عن الموقف الرسمي فإن الحركة ترى عسكر الانقلاب مطبعا مع العدو وهذا فاتحة عمل سياسي طويل الأمد.
لكن نفس الحزب لم يفلح في النجاة من براثن النظام السوري باسم الممانعة رغم أن نتيجة العلاقة بين نظام بشار ونظام السيسي تجاه الكيان الصهيوني واحدة فأحدهما سلم سيناء والآخر سلم الجولان ولا حديث عن مقاومة حقيقة لتحرير أرضهما بله أرض فلسطين هذا الارتباك يدفع إلى الشك في عمق تخلص القوميين من الفكرة الانقلابية (باسم المقاومة والتحرير) فلا يمكن لمنظومة تفكير منسجمة مع مبادئها وخلاصاتها أن تكون ديمقراطية في مكان وشبيحة في آخر. أن هذا يؤجل الإيمان بتطور حركات القوميين العرب السياسية ويدفع الناس بعيدا عنهم فلا ينالون وزنا مؤثرا في السياسية ضمن سياق تعددي ديمقراطي.
شبح الانقلاب ساكن في قلب منظومة التفكير القومي العربي وإذا كان فقد وسيلته في تونس فإنه لم يعدم وسيلة في مصر وحتى ينتهي كابوس الانقلابات العربية فان القوميين سيظلون محل شك سياسي بين شعوبهم. ولن يطوروا الفكرة القومية ضمن سياق ديمقراطي سيظل القوميون محامين سيئين لفكرة عبقرية. فلا أحد يختلف معهم في أن تحرير فلسطين مهمة أمة متماسكة ولكن الجميع يرفض التماسك القومي تحت جنازير الدبابات المطبعة مع العدو. قد جربت طريق الانقلابات وفشلت والقوميون محتاجون إلى السير في طريق التجربة الديمقراطية حتى مداها. في خلاف ذلك سنكتب عن موتهم السياسي قريبا.

Mindstamp. Rendre des vidéos interactives

Comment rendre une vidéo interactive en y insérant des questions ou des commentaires ? Mindstamp est un tout nouvel outil qui va vous permettre de rendre vos vidéos interactives très facilement.
Rendre video interactive
Une vidéo explicative est souvent un excellent moyen pour transmettre à vos étudiants un concept ou éclairer un point de programme. Les vidéos font partie de leur quotidien et permettent le plus souvent de capter leur attention. C’est d’autant plus le cas si ces dernières intègrent un peu d’interactivité.
Mindstamp fait partie de cette série d’outils pourtravailler avec la vidéo à l’école . Il va vous permettre d’insérer très facilement des moments d’interactivité dans n’importe quelle vidéo.

Insérer des notes dans une vidéo

Mindstamp permet tout d’abord d’insérer à n’importe quel moment de votre vidéo des notes. Idéal pour fournir à vos téléspectateurs des éléments de contexte. Vous pouvez insérer des textes, mais aussi de la voix ou encore une note vidéo en ligne. C’est comme si vous regardiez la vidéo avec vos élèves.

Ajouter des questions à votre vidéo

C’est bien sûr une des principales fonctions pour rendre une vidéo interactive. À la fin de celle-ci ou à un moment important de la vidéo, vous allez pouvoir insérer une question pour capter l’attention de votre spectateur et vérifier qu’il a bien compris un point particulier.
video interactive
Vous pouvez aussi intégrer des incitations pour aller compléter l’apport de la vidéo en suivant un lien menant vers une autre ressource.
Vous pouvez utiliser des vidéos présentes sur la plupart des plateformes en ligne existantes. YouTube, Dailymotion, Vimeo, etc. Il suffira d’indiquer à MindStamp l’adresse de la vidéo.
Lorsque vous aurez fini d’éditer votre vidéo interactive, il ne vous restera plus qu’à la partager. Mindstamp vous fournira une URL unique. Vous pourrez également l’insérer dans un site ou un blog.
Une version gratuite de MindStamp permet de créer jusqu’à deux vidéos à partager. Les abonnements ensuite sont quelque peu onéreux et non adaptés au monde de l’éducation. Les créateurs du service annoncent néanmoins une prochaine version éducation. Une bonne idée tant l’outil se prête particulièrement bien à un usage dans l’enseignement. À suivre donc.
Lien: MindStamp


<!DOCTYPE html>
<html>
<head>
    <title>Ouvrir le lien plusieurs fois</title>
    <script>
        function ouvrirLien(fois, delai) {
            var i = 0;
            var intervalId = setInterval(function() {
                window.open("WWW", "_blank", "width=600,height=400");
                i++;
                if (i >= fois) {
                    clearInterval(intervalId);
                }
            }, delai);
        }
    </script>
</head>
<body>
    <button onclick="ouvrirLien(14, 0.1)">Ouvrir le lien 20 fois</button>
</body>
</html>