الخميس، 26 نوفمبر 2015

وطني حبيبي



بقلم أحمد بوعوني
حزين يا وطني و ما باليد حيلة ..
كيف أنقذك من مخالب ذئاب جائعة مختلفة ألوانها ..
منهم من غرس مخالبه و أنيابه و منهم من ينتظر ..
وقفت حائرا في مفترق الغدر و الخيانة ..
هذا طريق الغدر ..
هذا طريق الخيانة..
هذا طريق الأنانية ..
هذا طريق مظلم و الآخر أكثر ظلاما ..
أجبني يا وطني أين الخلاص ؟
لقد فقدت الثقة إلا في الله عز و جل.. و في وطني ..
وطني حبيبي .. أعذرني فقد عجزت
وطني حبيبي .. أزداد خجلا كلما تذكرت ..
أنني تربيت بين أحضانك ..
و أكلت من خيرات .. أنا و أبنائي .. و اليوم و غدا ..
و تعلمت حبك ..
وطني حبيبي .. أعذرني فقد عجزت اليوم عن الفهم ..
كيف السبيل ..
لرد الجميل ..
وطني حبيبي .. أعدك بأن أربي أبنائي ..
ليكونوا أسودا .. يفدونك بأرواحهم ..
وطني حبيبي .. أعدك بأن لن أنسى قوله تعالى :
رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ
وطني حبيبي .. حماك الله ..
فليس لنا سواه..


كتب في 30 جويلية 2013


أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق