السبت، 8 يونيو 2019

Framapad : Collaborer en ligne n’a jamais été aussi simple

Un « pad » est un éditeur de texte collaboratif en ligne. Les contributions de chaque utilisateur sont signalées par un code couleur, apparaissent à l’écran en temps réel et sont enregistrées au fur et à mesure qu’elles sont tapées.

Comment ça marche ?

  • Créez un pad.
  • Commencez à rédiger votre texte
  • et invitez vos collaborateurs.
  • Chaque participant se distingue par une couleur
  • et peut tchatter avec le groupe.
  • Si nécessaire, restaurez une ancienne version depuis l’historique
  • et une fois votre travail terminé, exportez-le.

le sité officiel est 


الأحد، 2 يونيو 2019

من أجل تطوير طريقة التقييم لمادة الإعلامية في امتحانات البكالوريا



تحية لكل المجاهدين المشرفين على مادة الإعلامية من متفقدين وأساتذة وإداريين على مجهوداتهم كل سنة لإنجاح أهم المحطات الوطنية المتعلقة بالمادة.
منذ 1999 أول اختبار تطبيقي لمادة الإعلامية للشعب العلمية والإقتصاد والآداب شهد هذا الإختبار تحيينات طورت نظام الإعداد المادي واللوجيستي والإشراف والإصلاح والتقييم. فبعد أن كان الأستاذ يعد المخبر ويراقب ويقوم بالإصلاح لتلاميذه طيلة أيام الإختبار قسّمت هذه المهام على لجان إعداد مخابر وأخرى للمراقبة في مؤسسات أخرى وغيرها للإصلاح.
كما شهد أيضا محتوى الإختبار تطورا ملحوظا فبعد أن كان التلميذ يقوم بالقرعة لإختيار موضوع من اثنين Multimédia création des pages web أو من 8 مواضيع Pascal للشعب العلمية وبالنسبة لشعبة الإقتصاد كانت 2 مواضيع مولتيميديا و 4 Excel و 4 Word أصبحت المواضيع موحدة لجميع التلاميذ تجمع بين محورين في نفس الإختبار ( word+excel ou excel+acces ou excel+frontpage). كما أن بداية من سنة 2016 دخل على اختبار الشعب العلمية تغييرا كان في صالح التلميذ تمثل في ترجمة لبرنامج ثم تطويره (traduction d'un algorithme + développement).
وأخيرا شهدنا في هذه السنة 2019 طريقة تسجيل جديدة للشعب العلمية. فبعد أن كان التلميذ يسجل ملفه في مجلد bac20X تحت عنوان رقم تسجيله الحقيقي، طُـــلب من التلميذ احداث مجلد ليقوم بتسجيل 2 ملفات نسخة 0 تقتصر على الترجمة ونسخة 1 بها بقية البرنامج من أوله إلى آخره.
يذكر أيضا أن الإختبارات التطبيقية شهدت تغييرا طفيفا لم يدم طويلا (سنتي (2015 و2016) تمثل في اعداد 3 مواضيع في نفس الحصة لتقام عملية قرعة قبل بداية الحصة بحضور رئيس مركز الإختبار ومنسق الإختبار التطبيقي لنصل إلى نتيجة أن في نفس المعتمدية التي بها ثلاث مراكز إختبار يمكن أن يجتاز تلاميذ البكالوريا ثلاث مواضيع مختلفة بدرجات صعوبة مختلفة.
هذا ولن ننسى أول تجربة في تونس للإرسال مواضيع اختبارات البكالوريا عبر منظومة التراسل الإلكتروني المحمية كانت سنة 2018 في الإختبار التطبيقي لمادة الإعلامية
ما يمكن أن نستخلصه من هذه المسيرة أن ما وصلنا إليه اليوم من جودة في الإختبار التطبيقي لمادة الإعلامية لمختلف الشعب جاء إثر تجارب على مدى عقدين من الزمن قدّم فيها المشرفون على المادة أفكار جديدة ومتنوعة تطور بعضها بالنقد البناء وألغيت أخرى إما لعدم جدواها أو لصعوبات في التنفيذ أو لأسباب أخرى نجهلها وتبقى نتائجها مرجعا لإتخاذ قرارات أخرى جديدة من أجل تحسين نتائج الإختبار التطبيقي إعدادا وانجازا وتقييما.
ومن أجل هذه تحقيق هذه الأهداف وجب إشراك جميع أساتذة الإعلامية في استشارات موسعة يمكن أن تكون عن بعد (formulaire à remplir) تخصص في كل مرة لأحد المواضيع المهمة وقد سبق للعديد منهم تقديم اقتراحات أبرزها :
1. اعتماد اختبار وحيد تطبيقي لشعب الآداب والإقتصاد والتصرف والرياضة بضارب يساوي واحد. هذا الإجراء بالإضافة إلى كونه في مصلحة التلميذ الذي سيكتفي باختبار وحيد في نفس المادة ويقلص له من عدد ساعات الإختبارات النهائية في الدورة الرئيسية سيقلص أيضا من المصاريف المخصصة لإجتياز وتجميع وإصلاح الإختبار التي ستقدر هذه السنة في الإصلاح فقط (-شعبة الاقتصاد والتصرف : 39526، -شعبة الآداب 28632، -شعبة الرياضة : 1348) قرابة 79000 ورقة امتحان بحساب 3 دنانير لكل ورقة أي 237 ألف دينار. من هذا الرقم الأخير يمكن توفير مبلغ هام يقلص من ميزانية الامتحانات الوطنية المقدرة بين 16 و20 مليون دينار من نقل وطباعة وإعاشة ومواد مكتبية وأجهزة من جهة.والإستجابة لجزء من مطالب أساتذة الإعلامية المضمنة في العريضة الإلكترونية (مطالب أساتذة الإعلامية المستعجلة) من جهة أخرى (
https://www.aredaonline.com/205135) وخاصة منها :
- إحداث منحة إعداد المخابر
- إسناد منحة مساعد رئيس مركز إختبار للأستاذ المنسق الذي يقضي أكثر من 10 ساعات يوميا ممتددة على مدى ستة أيام.
- اسناد منحة الإصلاح بحكم أن كل ملف هو عبارة عن ورقة كتابية تتضمن إجابة التلميذ في اختبار وطني
2. الترفيع في ضارب المادة في مختلف الشعب.
3. اعتماد صيغ جديدة في التقييم خاصة منها عن بعد (مثل اختبارات MTA et MOS)

في الختام نذكر أن لنا الثقة في حرص الجميع على الرقي بمادة الإعلامية ودورها في العملية التربوية ليس داخل قاعات الدرس فحسب بل وأيضا في الإدارة ولكن أهم مطالبنا هي التسريع في إجراءات التطوير فكل العوائق سهلة الإقتلاع.

أحمد بوعوني.
02 جوان 2019