السبت، 1 يوليو 2017

مؤسف الوضع التربوي في قفصة ونتائج البكالوريا خير دليل

 نخبة التلاميذ الذين يدرسون في المعهد النموذجي لم يتمكنوا منذ سنوات من اقتلاع المرتبة الاولى كنسبة أو كأعلى معدل يضاف اليها هذه السنة خمسة تلاميذ مؤجلون.
معهدي 02 مارس بالرديف الذي درست ودرست فيه يحتل المرتبة قبل الأخيرة في الولاية بنسبة لم تستطع الوصول إلى 7 بالمائة.
 سألت عن الاسباب التي أعرف بعضها ولكن وجدت أسباب أخرى يتحمل مسؤوليتها جميع الاطراف وخاصة الولي ومجالس الأقسام التي عجزت عن أخذ قرار الإرتقاء للأجدر فأقسام الثالثة ثانوي في المعهد نسبة نجاحهم 100 بالمائة مع الاقرار أن أغلبيتهم لا يمكن أن يتجاوز مستواهم الحقيقي المستوى الأدنى.
نعم تلك رغبة وضغط من الأولياء فالهدف واحد "يوصل للباك ويشارك في مناظرة".
المؤسسة بها أجهزة مراقبة وحراس ليليون وتسرق مخابر الإعلامية مرتين في نفس السنة.
 لا تحدثوني عن البنية التحتية للمؤسسات التربوية فمؤسسات ولاية سوسة ليست أفضل حالا من الموجودة في المناطق الداخلية. ففي حي الرياض بسوسة قسم سنة أولى ابتدائي يضم 42 تلميذا ومؤسسة أخرى أغلقت أبوابها لانتشار بعض حالات التهاب الكبد الفيروسي.
 في قلب المدينة عملت لسنوات في المدرسة الاعدادية نهج السودان المصنفة وطنيا ذات أولية ولا تزال كذلك. نقص في التجهيزات والموارد البشريه من قيمين وعملة واداريين.
 في ولاية قفصة من يقدر أن يحمل النقابات المسؤولية فالعديد منها تعمل دون ضوابط والهرسلة لمن يعارض حتى بالنقد. إدارة المؤسسات التربوية لا يمكن أن يمر إلا بتزكيتهم وأحيانا يتم تعيين بعضهم تكريما لهم لنهاية الخدمة فيقضي 3 سنوات حتى يصل سن التقاعد من أجل تحسين راتبه الشهري قبل الاحالة على شرف المهنة إن بقي للمهنة شرف.
 العديد من الاستاذة والنقابيون يصارعون الفساد لكن أعتقد أن الفساد الاخلاقي كبر وأصبح ورما لا يمكن استئصاله فالطبيب ابن المنطقة يصنع الورم ويبتلى به وينشره في غياب رقابة الدولة وهشاشتها أمام تغول مجموعة من الفاسدين في كل المفاصل.
 هنيئا لصفاقس المرتبة الاولى في نتائج البكالوريا وهنيئا لباقي الجهات الداخلية أعلى النسب في عدد الاضرابات ونسب المشاركة فيها.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق