الأحد، 18 مارس 2018

أسبوع التحسيس بمخاطر الأنترنات والتطبيقات الجوالة. لعبة الحوت الأزرق نموذجا.

تفاعلا مع دعوة الجمعية التونسية للمعلوماتية بالتعاون مع المركز الوطني للتكنولوجيات في التربية لتنظيم حملة وطنية تحت عنوان "وعي قبل ما تقري ..." أنجزت خلال هذا الأسبوع 
(من الإثنين 05 إلى الخميس 08 مارس 2018) حملة التوعية تحت عنوان "مخاطر الأنترنات والتطبيقات الجوالة. لعبة الحوت الأزرق نموذجا" بكل من المدرسة الإعدادية نهج السودان والمدرسة الإعدادية الرياض 5 بسوسة انتفع من خلالها قرابة 200 تلميذا.
استعنت في هذه الحملة بالفيديو الذي أعدته إذاعة راديو ماد
https://www.facebook.com/100.00fm/videos/1945811748774647/?hc_ref=ARSYETMnVeJ_y5mkYTJcqZp7J4ppgm9Rb7temZA_u_zSaPJ_JSp6h5HNpsWeYHAhQLk&pnref=story


وكذلك الفيديو بعنوان : "10 معلومات مخيفه لاتعرفها عن _لعبة الحوت الأزرق_ هناك أمر خطير لا يصدق !!"
https://www.youtube.com/watch?v=vL3LbGj4kOU

كان تركيزي أكثر على أن أوصل الرسالة التالية الى تلاميذي :
1. "إذا أنت كنت قادرا على فهم اللعبة ولا يمكن أن تتأثر بها، فإن أخاك أو أختك أو أحد أقاربك يمكن أن يكون بصدد اللعب خلسة"
2. "إذا نجحت التطبيقة منذ المهام الأولى في ابتزاز لاعبها فإن مصيره الإنتحار"

نتائج الحملة التحسيسية :
1. وجدت من بين تلاميذي من لعب هذه لعبة (الحوت الأزرق) التي تؤدي إلى الانتحار، وتلميذ فقط أكمل جميع المهمات لكن كان تحت رقابة والدته
2. البعض بدأ اللعبة وانسحب منذ أول مهمة (رسم الحوت الأزرق على جسده) وهو فيحيرة من أمره :هل يمكنهم قتله أو قتل أبويه
3. العديد من التلاميذ يخلطون بين لعبة مريم ولعبة الحوت الأزرق
4. جميع التلاميذ عبروا على استعدادهم لإعلام الإطار التربوي (مدير، قيم، استاذ) في حال اكتشفوا أن أحد التلاميذ أو الأطفال من خارج المؤسسة يلعب لعبة الحوت الأزرق

كلمة ختام
1. بعض الأطفال هم ضحايا عدم مراقبة أولياءهم عند استخدام الأنترنات والهاتف الجوال
2. الإنصياع التام لطلبات الأطفال يؤدي إلى توفير أسباب مشاكل جديدة مختلفة
3. تتحمل الدولة المسؤولية الكاملة في عدم حجب المواقع التي تشكل خطورة على الأطفال
4. ضرورة اصدار وثيقة رسمية إلى أساتذة الإعلامية للقيام بهذا الواجب
5. جميع التطبيقات الجوالة هي تطبيقات جوسسة ويمكنها أن تعرف جميع البيانات المسجلة في الهاتف الذكي أو اللوحة الرقمية

أحمد بوعوني
سوسة 10 مارس 2018




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق