الاثنين، 20 نوفمبر 2017

ماذا قدمت الدولة لتحفيز المدرسين على التكوين المستمر مدى الحياة.


يتكون المربي في المعهد العالي للتربية والتكوين المستمر، أكثر المؤسسات الجامعية التي تناسب المدرسين بحكم تطابق أيام التكوين والامتحانات مع نهاية الأسبوع والعطل المدرسية. 
كما يتكون نادرا في أحد المؤسسات الجامعية الأخرى وتبقى صعوبة الحضور هاجسا يمكن أن يحرم الطالب مواصلة المسيرة إلى النهاية أو عدم التمكن من بعض المواد لكثرة الغيابات أو تطابق الامتحانات الجامعية مع إلتزامات مهنية لا تقبل الغياب.


ما هو مقابل هذه التضحيات ؟

في أحسن الحالات ترقية مشروطة مضمنة في النظام الأساسي للمعلمين والأساتذة بتنفيل سنة أقدمية في الرتبة ولا تحتسب أي شهادة أخرى من نفس المستوى لا في ترقية ولا في تدرج استثنائي الذي يضبطه قانون الوظيفة العمومية.


مثال ماذا يتحصل أستاذ أتم بنجاح نهاية تكوين اشهادي في ماجستير مهني أو بحث في اختصاصين مختلفين.
الاجابة هي اعتراف الدولة بشهادة وحيدة حتى وان تحصل المدرس على عشرات الشهائد لترقية مشروطة بأقدمية أربع سنوات في الرتبة في الحد الأدنى.

أما بقية الشهائد فلا معنى لها ولا يعتمد عليها في تحفيز المدرس على الارتقاء بمستواه العلمي.
يأتي السؤال المنطقي لما ذكر: لماذا أبحث عن تكوين ليست لي فيه أي تحفيز مادي أو معنوي ؟ سؤال يطرحه العديد من المربين ولا أوافقهم في جعله عذرا لعدم الاهتمام بالتكوين المستمر وخاصة الاشهادي الدائم.
أحمد بوعوني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق