بإقترابك أحيانًا من اليسار خاصَّة الجبهة و مشتقاتها و البحث عن قنوات لكسر الحاجز النفسي و إيجاد تقاطعات و مساحات للإلتقاء الفكري و السياسي ، تلمس أنَّ الرّفاق آخذون على أنفسهم عهودًا مقدّسة و مواثيق غليظة أن لا يتعاملوا مع خصومهم و لو بردّ التحيَّة أو تبادل اللَّين من الكلام ممَّ يستوجبه البعد الإنساني في حدّه الأدنى على الأقل و تحسُّ أنَّهم يراقبون بعضهم بعضًا أن يخرق أحدهم تلك العهود و المواثيق و لو بتلقائية المشاعر البشريَّة و عفويَّة الإنسان المدني بطبعه .. و يبدو أن ذلك يعود لسببين رئيسين :
- الأول يتعلَّق بالبنية الفكريَّة : التمثل الحاد جدًّا للخلاف الفكري الإيديولوجي الضارب في أعماق التاريخ دون مراجعات و ما ركبه من صدإٍ في آليات الفهم و التفكُّر و القدرة على الإستماع للرأي المخالف مع غياب شبه تام لكلّ نفس نقدي إبستيمي يمكن من الهدم و التجاوز و البناء على أسس جديدة .
- الثاني يتعلَّق بالتعاطي السياسي : فالرفاق يحسُّون بمرارة عميقة مكتومة خلَّفتها واقعة الروز بالفاكيه الشهيرة ، و ما آلت إليه من " مراوغة هوليودية عالمية " قام بها الباجي قائد السبسي بعد "نضالات جسام " قدَّمها اليسار بمختلف فصائله في حركة نادرة من التوحد و التكاتف، غايتها إسقاط الخصم السياسي و الإيديولوجي التاريخي بالضربة القاضية .. ثمَّ إنَّ الرفاق - و تمثُّلاً و إستبطانًا لغمزة من السبسي الثعلب المراوغ حين قال لهم " إنتم حافظوا على وحدتكم و ما تتفرقوش يزي " ، و إعتبارًا ممَّ وقع للنداء على وجه الخصوص من "تشقُّقٍ " و تشرذمٍ على مرآى و مسمع من الجبهة و آهلها - ، فإنَّ الرفاق يرون بخشية و ريبة لا تُخطئهما العين أن خصمهم السياسي قوي و له سحر مثلث "بارمودا " في تفتيت و إبتلاع كلَّ قابل لذلك أو مقترب من دائرة نفوذه و فعله بطريفة عدائيَّة أو ليس فيها ما يكفي من الودّ و الإحترام ..
ربَّما يلزمنا الكثير من الوقت لإيجاد تلك المساحات من الوفاق .. ما رأيكم أيُّها الرّفاق ؟
- الأول يتعلَّق بالبنية الفكريَّة : التمثل الحاد جدًّا للخلاف الفكري الإيديولوجي الضارب في أعماق التاريخ دون مراجعات و ما ركبه من صدإٍ في آليات الفهم و التفكُّر و القدرة على الإستماع للرأي المخالف مع غياب شبه تام لكلّ نفس نقدي إبستيمي يمكن من الهدم و التجاوز و البناء على أسس جديدة .
- الثاني يتعلَّق بالتعاطي السياسي : فالرفاق يحسُّون بمرارة عميقة مكتومة خلَّفتها واقعة الروز بالفاكيه الشهيرة ، و ما آلت إليه من " مراوغة هوليودية عالمية " قام بها الباجي قائد السبسي بعد "نضالات جسام " قدَّمها اليسار بمختلف فصائله في حركة نادرة من التوحد و التكاتف، غايتها إسقاط الخصم السياسي و الإيديولوجي التاريخي بالضربة القاضية .. ثمَّ إنَّ الرفاق - و تمثُّلاً و إستبطانًا لغمزة من السبسي الثعلب المراوغ حين قال لهم " إنتم حافظوا على وحدتكم و ما تتفرقوش يزي " ، و إعتبارًا ممَّ وقع للنداء على وجه الخصوص من "تشقُّقٍ " و تشرذمٍ على مرآى و مسمع من الجبهة و آهلها - ، فإنَّ الرفاق يرون بخشية و ريبة لا تُخطئهما العين أن خصمهم السياسي قوي و له سحر مثلث "بارمودا " في تفتيت و إبتلاع كلَّ قابل لذلك أو مقترب من دائرة نفوذه و فعله بطريفة عدائيَّة أو ليس فيها ما يكفي من الودّ و الإحترام ..
ربَّما يلزمنا الكثير من الوقت لإيجاد تلك المساحات من الوفاق .. ما رأيكم أيُّها الرّفاق ؟
Ezzeddine Ayouni
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق